رأى أمين سر حركة التجدد الديمقراطي انطوان حداد ان "الحراك في رياض الصلح وجه صفعة للاحزاب الكبرى التي حاولت ان تركب الموجة"، موضحا ان "هذه الصفعة جاءت من خلال قول الحراك لهذه الاحزاب بانه غير مرغوب بها".
وفي حديث تلفزيوني، اعتبر ان "كل الاحزاب التقليدية على ضفتي 8 و14 اذار مدعوة الى اعادة قراءة موقفها من هذا الحراك".
ولفت الى ان "ازمة النفايات هي صدى للعجز القائم بالحكومة"، مشيرا الى ان "الخاسرين المباشرين نتيجة هذا الحراك هو عكس الصورة العامة التي تتبلور اليوم بان حزب الله والتيار الوطني الحر".